bedo
اهلا ومرحبا بك يا زائرنا الكريم منتديات بيدو تتشرف بحضورك لنا
نتمنى لك قضاء وقت سعيد
الزواج وتفاصيله وبناء الاسرة المسلمة فى الاسلام 900987705
الزواج وتفاصيله وبناء الاسرة المسلمة فى الاسلام 779472445
bedo
اهلا ومرحبا بك يا زائرنا الكريم منتديات بيدو تتشرف بحضورك لنا
نتمنى لك قضاء وقت سعيد
الزواج وتفاصيله وبناء الاسرة المسلمة فى الاسلام 900987705
الزواج وتفاصيله وبناء الاسرة المسلمة فى الاسلام 779472445
bedo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bedo

العاب برامج اغانى افلام مسلسلات مصارعة اسلاميات وادعيه دروس شروحات
 
الرئيسيةالبوابةالعابكل جديداغانىأحدث الصورمجله المنتدىشعرالتسجيلدخولبرامج
محبا بكم فى منتدى بيدو دوت كوم BEDOooOo.CoMيرجى الانتباة انهتم تغيير رابط المنتدى من abdalla1997.ahlamontada.com ليكون (bedo1997.ahla.montada.com)وهذا المنتدى يتضمن الاتى العاب -برامج-اغانى -افلام للكبار فقط -بث مباشر -اسلاميات محاسبات-شعرارجوا ان يكون المنتدى عند حسن ظنكم كان معكم المدير والمشرف العام على المنتدى عبدالله السيد للشكاول يرجا المراسله عبر البريد الالكترونى ahla.saheb@yahoo.com
الان وقبل الجميع كل ما تريدون هنا وحصريا فى منتدى بيدو دوت كوم كل شئ تريدة هنا وكل ما تتمناة فى بيدو دوت كوم كان معكم من الادارة العامه للمنتدى (عبدالله السيد) وهذا المنتدى يمكنكم من معرفة اخر الاخبار الحصريه واتمنى لكم تصفح مفيد وسعيد www.bedo.com

 

 الزواج وتفاصيله وبناء الاسرة المسلمة فى الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



الزواج وتفاصيله وبناء الاسرة المسلمة فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: الزواج وتفاصيله وبناء الاسرة المسلمة فى الاسلام   الزواج وتفاصيله وبناء الاسرة المسلمة فى الاسلام Icon_minitimeالجمعة مارس 15, 2013 11:41 am

الجزء الاول
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الاخوة الافاضل
والاخوات الكريمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالي وهو أحسن القائلين .....
بسم الله الرحمن الرحيم ....
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًالِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِيذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ 21 ) الروم 21
وقال تعالي ايضا....
(وَاللَّهُ جَعَلَلَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَوَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَوَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72)النحل 72
بهذه الايات الكريمة أبدأ بعون الله وتوفيقه في الولوج في احد المواضيع المهمة والتي تمس كل المسلمين وكل البيوت وكل الاسر
وبالتالي كل المجتمع وأخيرا كل الامة الاسلامية
وعامةً كل البشرية ...
وهذا الموضوع هو الزواج بأدق تفاصيله من بدايةالخطبة حتي انجاب الذرية ...فأن كان الزواج طيبا وناجحا اثمر علي ذرية صالحة ،....
في سلوكهاوفي تقوتها وفي ارتباطها بالله سبحانه وتعالي وبالتالي نعرف ماعلينا وما لنا منحقوق وواجبات
حتي يتسني لنا بعدها في ان نقرر في من اجاد الزواج وأحترمه وقدر قدسيته وعمل علي إنجاحه وربح في هذه الدنيا زوجا وزوجه وربح ايضاًذرية صالحة تكون بذرة طيبة وإضافة قوية لدعم المجتمع ....
او في من لم يجيد الزواج ولا احترام هذا الرابطالمقدس .....
سوي في الاسلام او في اي شريعة أخري ، فنتج عن ذلك استهتار للقيم والتي من أجلها جعل الله سبحانهوتعالي الزواج لعمارة الارض
بالصالحين وليس بعمارتها بالاشقياء والايتمام....
فأحيانا اليتيم ليس من فقد الاب او الام بالموت...
فهذانوع من اليتم مقبول ومعروف ولا إعتراض عليه لانه من نتاج سنة الله في خلقه وهي الحياة والموت وبالتالي الرضي والقبول به ،...
فيعتبرمن الاساسيات التي يجب ان تتوفر في المؤمن ...
اما اليتم الاخر وهو ليس بوفاة لا الاب ولا الام بالموت ...
بل بما هو اشنع ....وهو الطلاق والفراق وتشتتالأسر ..
فاليتيم بالموت يعرف مسبقا انه يتميم وبالتالي يحصن نفسه ويبني مستقبله علي اساس متين متاكد منه...وهو الاعتماد علي النفس بدل انيعتمد علي من فقد سوي الاب او الام ...
اما اليتيم بالطلاق والفراق بين الاب والام ...تراهدائما قلقاً شارد الذهن متبلد في التفكير ، تعصف به امواج الدنيا والحياة يميناوشمالاً ....فلا يستطيع ان يقرر في هل يحب اباه الذي ساهم في تشرده ويستمر فيطاعته ...؟
اما يحب امه ويستمر في بِرها والتي ساهمت بطريقة مافي حرمانه من الحياة الطبيعية المثالية والاسرة المليئة بدفء الترابط والتحابب....؟
من هنا اخوتي الكرام يصل الابن او البنت
في مرحلة من المراحل ان يُغضب الله تعالي ...فكيف يكون ذلك ....؟
يكون ببساطة انه انحاز لطرف دون غيره من الاخر ...
فالبنت عادةً تنحاز لأمها وتكره اباها ، الذيساهم في تشتت الاسرة ...
حتي وإن كانت امها هي السبب في إحداث المشاكل وعدم فهم الحقوق والواجبات المترتبة عليها تجاه زوجها ...فتستحي ان تتكلم فيها اوتحاول حتي نقاشها ...فتفضل الطلاق والانفصال وتشرد الابناء علي ذكرها والعمل علي إصلاحها....
والابن من ناحية اخري يميل الي ابيه ، لانه رجلوذو مطالب معضمها مادي بحتة ، فلا يجد الا ابيه ، فيبادر بالالتصا ق بأبيه وتركامه ،....
وهناتكمن الخطورة وهي إغضاب الله سبحان وتعالي ورفض ما جاء به من آيات كريمة تُفرضطاعة الوالدين.....
فقالتعالي:
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُوَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَاأَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
الاسراء23، 24 ،
فينسي هذا الابن وهذه البنت هذه اللآيات الكريمة،....
فيبدأ بالكُرهوالحقد علي من كان السبب في حياتهما ، فالبنت تكره والدها
والابن يكره والدته ، ويبذل كل طرف جهده فيتنصيب نفسه محاميا وقانونيا ومُشرع للطرف الذي يميل اليه ...
فنجد البنت تُنصّب نفسها محامية لتدافع عن امه اضد أبيها
فتصل بها احيانا لمرحلة الاهانات الشخصية ( وهذاحدث فعلياً ...)
وعدم احترام من اوصي الله بطاعته ...
لهذه الاسباب والكوارث اردت ان أعيد الكلام عن موضوع الاسرة....وأكرم اخوتنا
الافاضل اعضاء وزوار ومتتبعي منتدي الفاضلةماجدة ...
وأشرح بالتفصيل اساسيات تكوين الاسرة وتبيان كلال معوقات والمشاكل والتي من شأنها ان تكون السبب الرئيسي في إفساد الزواج ( النكاح) ...
.فقبل ان نطرح المشاكل ونسعي لحلها
اردت ان نتعلم اولا حقوق وواجبات كل من الطرفين الزوجة والزوج ونعلمهما كيف يتعايشان ويعلمان حدود علاقتهما مع بعض طبقا لما قررهالله سبحانه وتعالي وما جاء به الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ،.....
فيتفاصيل الزواج بدء من الخطبة حتي وصل للمعاشرة الزوجية الخاصة ...
فذكر الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم هذه الامور ،....
هي منشانها ان نقف امامها قليلاً ، ولا نخجل ولانستحي من تعلمها
ومعرفتها والعمل بها....ولا ندعي الاستحياء الكاذب ...في عدم مناولتها والتحدث بشأنها ....وفي الوقت نفسه نجني ثمار كذبنا عليانفسنا ..........
لأنها لم تأتي إعتباطاً او من نافلة القول انيتكلم فيها ويشرحها الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ، ويحرص علي ايضاحها
الا لمعرفته بان المدخل لأنشاء أسرة طيبة لابدمن تتعلم كيف يتعايش الزوج مع زوجته وكيف تكون المودة والرحمة بينهما ..
فعلياً وليس قولاً فقط ...فشرح ووضح وبين كل شيء ..
فكيف نأتي نحن ونتحجج بالصلاح والتقوة ولانعرفها ولانسأل عنها إن جهلنا كنهتها أو فائدتها ....؟
فبأمكان كل الناس في اوقات فراغهم ان يزورواقاعات المحاكم ليروا بأم أعينهم أسباب الطلاق والانفصال ...ماهي ...؟
فرأيي الشخصي ، أنه كما يزور الأنسان المستشفيات ليري بأم عينه المرضي سوي بالحوادث او بامراض سريرية اخري ...
ليتعلم وليعرف ان نعمة الصحة مهمة وواجبه المحافظة عليها
لأنه رأي المريض كيف يتألم ويتأوه من شدة الألم ...
كذلك قاعات المحاكم يري كيف ان مشاكل الانفصال والطلاق بين الازواج ....وكيف ان الابناء ملتصق كل طرف بالطرف الاخر
وينظرون الي بعضهم نظرت عداء .....ويتمني كل طرفان يخسر الطرف الاخر القضية ولا يربحها....
أليس هذا من شأنه إغضاب الله سبحانه وتعالي ....؟
فقبل كل شيء اخوتي الكرام ، وجب علينا ان نحاولمرة اخري في اصلاح ذات البين بين الازواج الذي دخلوا هذا المعترك ...
من ناحية ، ومن ناحيةاخري اعطاء فرصة للذين يطمحون لتكوين اسرة جديدة ، سوي البنت او الشاب ...
وذلك لمعرفة ماعليهم وما لهم ، حتي يتبينواعندها نوع المشاكل وكيفية حلها والعمل علي إذلالها ......
لذلك إخوتي الكرام سنعرف بأذن الله في هذاالموضوع الدسم ...الذي لايقبل المرور فقط بل التمعن في ما جاء فيه ...لنتعلم ونُصلح انفسنا ...فتنصلح بيوتنا والذي جعلته علي اجزاء متصلة ...
في كلما يختص بالزواج اي النكاح ...
سوي من بداياته او وسطه او ختامه بتكوين اسرة وأبناء
وسنتعرض بالتفصيل لكل مايحتاجه الزوج او الزوجةمن معرفة
شرعية لكيفية التعامل في حياتهما سوي العامة اوالخاصة ..
فجهل معضم الازواج سوي المرأة او الرجل لحقوق وواجبات كل طرف ادي للاسف الشديد ، إلي أزدحام قاعات المحاكم بقضايا ..
طلاق وإنفصال ....وإذلال للاب وللام وللأبناء ...
وكان السبب فيها امور لو تمت معالجتها من بداياتها لما حصل ذلك فنبدأ بتتبع الخطوات الاولي التمهيدية في تكوين الاسرةالمثالي الصحيح ،
كما علمّنا الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم......
وقد استعنت بالله اولا وببعض اهل العلم في هذاالمجال
من كتاب السيرة النبوية وسيرة زوجاته صلي الله عليهوسلم وكتب فقه المرأة المسلمة وشروحات لعلمائنا الافاضل في مجال الاسرة فأن وفقت في ما أصبوا إليه من توضيح وتبيان هذا الامر فمن تيسير الله لي ذلك ،
وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان ،
والله ورسوله برئ مما قلت ومما كتبت ...
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف مخلوقات الله
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً
الزواج
والزواج كما عرّفه المشرع هو:
عقد بين الرجل و المرأة يُبيح استمتاع كل
منهما بالآخر،بالاضافة لأهمية هذاالعقد مالللطرفين من حقوق و واجبات، ماله وماعليه، والقصد من الزواج هو حفظ النوع الانسانمن الانقراض والعمل على استمراريته......
اما حكمته فهي :
اي الاصل فى الزواج انه مندوبُ اليه؟، فهو سنةالحبيب المصطفى
(صلى الله عليه وسلم)، وسنة الانبياء قبله وتأكيد على ذلك فى قوله تعالى :
الرعد 38( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً)
وايضاً فى قوله تعالى :
(49) يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَمَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَالنَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْعَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ( 50 ) الاحزاب 50
وايضاً فى قوله تعالي…
النساء3(فَانكِحُواْ مَا طَابَلَكُم مِّنَ النِّسَاء }
وقد خص النبى (صلى الله عليه وسلم)على النكاحوندب اليه،
فقد جاءفى صحيح السنة
يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومنلم يستطع فعليه؟ بالصوم فإنه له وجاء؟...... رواه البخارى
وقد جاء قول الحبيب المصطفى (صلى الله عليهوسلم) هذا...
رداً على مجموعة من الصحابة والذين إنقطعواالعبادة ، وتركوا الزواج ، فقال ما قال ، وذلك ليصحح لهم الامر ويبينه ان الزواج أفضل من التفرغ للعبادة ...
فهذا هو اخوتى الكرام
الاصل فى الزواج او النكاح لعامة الناس قد يصل الىان يصبح الزواج واجباً ، وذلك إذا كان قادراً على تكاليفة ويخشى بتركه الوقوع فىالزناء و المراذل ...
وقد يصبح عندة فى حقه حراماً.....
وذلك إذا ترتبعليه الضرر بالمرأة ، مثل
( 1 ) عدم الانفاق عليها
( 2 ) الانفاق عليها من حرام
( 3 ) او ضربها والاساءة اليها من غير سبب
فى هذه الحالة يترك الرجل الزواج
إن كان لا يخشى على نفسه من الوقوع فى الزنا ،
وقد يصبح مباحاً لمن كان لايولد ،اى لايستطيعالانجاب ،اى العقيم بعيب....
وقد قال العلماء وجب على احد الزوجين إن أكتشفعلته ،....
على انهلا يجب الا يخبر الطرف الثانى قبل الزواج ،وصحبتهم؟
فى ذلك ، ترك الامر لله لعل الله يرزقهم بعدالزواج،....
فكم منحالات يعرف الرجل انه عقيم ومع ذلك تزوج ، فنصحه الاطباء بالعلاج بعد الزواج ،فتمت معالجته وانجب بعد ذلك ،..
فرأى العلماء الا يقطع احد الطرفين الامل فىالله وقد يكون الزواج مباحاً ايضاً من لا يولد له ولا إرب ( رغبة ) له في النساء ،مثال علي ذلك :
الشيخ الكبير في السن ، أو المريض....
وقد يكون مكروها ،...
وذلك في من لايشتهي النساء ، ولا يرجوا نسلاً،ويعرف أنه إذا تزوج سينقطع عن عبادة أعتاد عليها ، من صيام أو حج ، أو طلب علم ،او جهاد ...
.الي اخره ...
والمرأة في ذلك كالرجل ، قد يكون النكاح في حقها ....
( 1 ) واجباً
إذا خافت الزنا ، بتركه ، وهي قادرة علي القيام بحقالزواج ...
( 2 ) وقد يكون حراماً في حقها...
، إذا لم تخشي الزناء ، وبأنها ليست متاكدة في أنها لاتضمن عدموقوعها في الزنا ، وعلمت في نفسها أنها لاتستطيع القيام بحق الزوج ...
ونأتي اخوتي لحكمة مشروعية الزواج
أي الحكمة من تشريع النكاح وهي
( 1 )
فالغرض الاصلي والحكم الاول من مشروعية النكاح ، هوالتناسل ، والتكاثر ، وبقاء النوع الانساني ، في بناء منتظم تكون أساسياته هوالاسرة ، وحفظ الانساب ، حيث يعرف كل واحد حقوقه وواجباته ، فينشأ من ذلك المجتمعالصالح
( 2 )
قضاءالشهوة علي وجه شرعي ومشروع ، وذلك ليرغب كل من كان سوي طائعاً لله أو عاصي له...
فالطائع يتزوج ليعمر الكون بعبادة الله ..
والعاصي يتزوج لقضاء شهوة ، أيضاً علي وجه مشروعمُقنن مرتبط بقانون الزواج ، وبذلك يمتنع عن قضاء شهوته بطرق غير مشروعة ، مثلالزنا...
ولا شك في ان الزواج له مصالح اخري مهمة ،....
منهاالاستقرار النفسي والعاطفي لكل من الطرفين الرجل والمرأة ...
ويكون ذلك بالنكاح الشرعي بينهما ، والذي يحتويعلي رباط الزواج المقدس ، فينشأ عنه المودة والرحمة والالفة والحب وشفقه وتعاون.....
مصداقاً لقول الله سبحانه وتعالي :
( وَمِنْ آَيَاتِهِأَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَبَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍيَتَفَكَّرُونَ (21) الروم 21.
شروط النكاح .... ( الزواج )
ونأتي لشروط النكاح أو الزواج ليتحقق المراد منهبين الرجل
: الزوج ) والمراة ( الزوجة ) فاول هذهالشروط هي)
( 1 ) الكفاءة ...
والكفاءة هي معناها اللغوي ، المماثلة والمقاربة ...
وهذه تعبتر من ضمن الشروط الواجب توفرها للطرفينوالغرض منها هو لخدمة النكاح الشرعي ( الزواج ) ،....
والمفترض ان لا يُبخس حقها أي لايهتم بها ....
فأهميتها تكمن في معرفة كل طرف بظروف الطرفالاخر من جميع النواحي ، اما عدم الاهتمام بها سيسبب العديد من المشاكل قد تُفسدالزواج بل وتنهيه في اسوء صورة ، وهذه الكفاءة ، كما قلنا انها المماثلة والمقاربةفي النكاح وهي:
مماثلة الخاطب للمرأة المخطوبة في
( 1 ) التدين
( 2 ) السلامة من العيوب
( 3 ) الامراض البدنية
وهذه يوجد فيها خيار للطرفين إمّا القبول أوالرفض....
والدليل علي وجوب مراعاة الكفاءة في الزواج ،....
قولهتعالي:
( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَوَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَلِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌوَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) النور 26
والمعني أن الزاني غير كفؤ للعفيفة ، ولا تليقبه ،...
فالتيتكافئه الا الخبيثة مثله او الزانية ، أو أخس ( أحط قدراً )
وهي المشركة ، وقد جاء هذا الامر علي سبيلالتنفير والتوبيخ ....
وفي السُنة المطهرة قال رسول الله صلي الله عليهوسلم في حديث ابي حاتم المُزني قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
إذا جاءكم من ترضون دينه ، وخُلقه فانكحوة ، الاتفعلوا ، تكن فتنة في الارض وفساد ، قالوا يارسول الله وإن كان فيه ....قال:
إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلقه فأنكحوه ( ثلاثمرات ) ...رواه الترمذي .
وفي حديث السيدة الفاضلة عائشة رضي الله عنهاوأرضاها ...
أنها قالت: أن فتاة دخلت عليها ، فقالت
إن أبي زوّجني إبن أخيه ليرفع به خِسته ،وأناكارهة ، فقالت لها
اجلسي حتي يأتي رسول الله صلي الله عليه وسلم ....
وهنا لمحة اود ان اقولها وهي انها قالت لها اجلسيحتي يأتي الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ليجيبك ...
ولم تقل لها انا لها هاتي ماعندك وأنا اجيبك ..كمايحدث عندنا في عصرنا هذا الكل يفتي والكل يلوك كلمات قال الله وقال الرسول وهولايعرف حتي كيف يزيل جنابته وهو في الصحراء .....
علي كل حال ، فلما جاء الحبيب المصطفي صلي اللهعليه وسلم ، فاخبرته ، فأرسل إلي أبيها ، فدعاه ، فجعل الامر إليها ،
: اي خيرها في الزواج من الرجل او رفضة .. ...
فقالت هذه الفتاة
يارسول الله قد أجزت ماصنع ابي ، ولكن أردت انأعلم النساء من الامر شيء
( رواه النسائي )
ونلاحظ
اخوتي الافاضل...
أن الحبيبالمصطفي صلي الله عليه وسلم ، قد خيرها في ان تقبل او ترفض ، ولم يجبرها لفعل امرلاتريده ...حتي وإن كان رسول ونبي مُرسل ....
هنا اخوتي نقول للذين يتشدقون ليلاً نهاراًبالصراخ بأسم حرية المرأة ، ودفعها في مجالات تكون سلعة للذي يدفع ..
.فأول مايطالبون به لها هو التعري...
ليس حُبا فيها وتقديرها وإضفاء الحيا عليها ، بلليستمتع هو بمفاتنها ...فلوا أصرت علي الستر والحجاب الشرعي لحاربها ايما حربلأنها منعته من النظر لما لا يحق له النظر إليه .......بالاضافة لتحسيسها بطرقخسيسة بأنها مظلومة ومقهورة والاسلام يسوق فيها كما تُساق الانعام...
ولكنهم جهلوا الاسلام علي حقيقته والحبيب صليالله عليه وسلم علي تشريعه وتقديره للمرأة ،...
فعندما جاءته هذه المرأة تطالب في حقها من أن أبيهافرض عليها زوجا لا تكافئه في الاخلاق ، ولكنه ذو مقام رفيع في القبيلةفأراد أبيها، ان يصاهره ليرفع به خسته
فقال لها الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم لهاانت معك حق فأن اردتي فأتركي مافعل ابوك ولاتتزوجي من الرجل الذي اختاره لك ، وأنأردتي البقاء فأنت حُرة ....
اخوتي فلم يقل لها ويجبرها علي فعل لاتريده مع انهنبي مُرسل ..بل خيّرها ...
حتي إن كان قرار فيه ظلم من الوالدين أنفسهم ...
من هنا نفهم ان الاسلام جعل لها شخصية مستقلة ،
في حدودماتراه مناسب لها ...
فهل آن الاوان للمتشدقين بأسم حرية المرأة انيدركوا ان الاسلام اعطي للمرأة الكثير من الكرامة والكثير من الحقوق ومنها حريةالاختيار
والفعلماتشاء تحت ضوابط شرعية .....؟
ولكن لايُفهم من كلامي هذا ان تعصي البنت كلقرارات والديها وتضرب بهم عرض الحائط وتفعل ماتريد ... ابداً
، فهي التي شُرفت بتكريمها في حق القبول او الرفض ، فالمرأةالسالفة الذكر ، عندما إشتكت للفاضلة عائشة ( رضي الله عنها ) بعد أن عرفت أن لهاالخيار في القبول او الرفض
قالت: بل اقبل مافعل ابي ...ولكني اردت ان أعلمالنساء....
وعن عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )انه قال :
لاتكرهوا فتياتكم علي الذميم ، فأنهم يُحببن منذلك ماتحبون
اما الصفات التي تتطلب الكفاءة
فهي ان يكون الزوج كفؤاً ومماثلاً للمرأة في :
( 1 ) الدين
والمراد بالدين ، هو الاسلام مع السلامة منالفسق
...ولايُشترط مساواتة لها في الصلاح....
والمعني المساواة في الدين ....اي الاثنيندينهما هو الاسلام ، ولايُشترط تساوي الصلاح فيما بينهم ....فكل واحد بدرجةالصلاحعنده ...
فالمهم هو الخلو من الفِسق ، فالفاسق ليس كفؤاًللمتدينة الصالحة فلا تتزوج مسلمة من كافر ولا عفيفة من فاجر .....
والمراد بالفاسق :
هو المرتكب لكبيرة من المعاصي ، وأُعلمت مجاهرتهللمعاصي ،...
مثلتارك الصلاة ، أو الزكاة أو شارب الخمر، او الزاني ، أو المقامر ، والذي كسبه منحرام ، ومن كان كثير الحلف بالطلاق
لان الغالب علي أمره أنه كثير الحنث وعدماللامبالات ...
والدليل علي اعتداد الدين وأهتمامه بالكفاءة فيالدين ،....
قولهتعالي:
النور26(وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ.)
وأيضا قوله تعلي :
السجدة 18(أَفَمَن كَانَمُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ)
فكيف يتم العمل بهذه والنقطة وتأكيدها...
نقول هذا من واجب الاباء وأولياء الامور
فلايجوز للأب ان يزوج إبنته من فاسق
،سكير ، ولا لتارك صلاة ،ولا لمن يطعمها منمال حرام ، ولا لمن يكثر الحلف بالطلاق....
لأن ذلك يؤدي إلي تشتيت الاسرة وفِراقهما لبعض ،....
أوالبقاء معها بالحرام....
ولاينبغي في هذه الحالة لأهل الاصلاح والخيرحضور مثل هذه العقود...
فأن حدث ووقع الامر بطريقة ما وتم الزواج ...
نأتي هنا للزوجة نفسها ونسألها إن لم تكن راضية، وأُجبرت علي ذلك ، فمن حقها هنا ان ترفع أمرها الي القاضي ليخلصها منه....
فيجب علي القاضي أو الحكم فسخ النكاح ، بشرط إنكان الزوج فاسقاً بيّن الفُسق (أي معروف بفسقه ) ويخاف علي الزوجة منه
وذلك لحق الله سبحانه وتعالي،حفاظا علي النفوس ،فأذا كان فاسقاً فقد قيل عنه أن النكاح فاسد ، ويجب فسخه ،قبل الدخول وبعده ..
وقيل النكاح صحيح....
فقد إتفق العلماء علي قاعدة صحيحة:
هي مخالطة الفاسق ممنوعة ،
وهجره واجب شرعي،
ناهيك بما يحدثه الزوج الفاسق من ضرر علي الزوجةوالاولاد ، بتأثيره السيئ علي سلوكهم ، وما قد ينقله لهم من امراض معدية.....
( 2 ) السلامة من العيوب
والسلامة من العيوب ،...
فهي توجبالاختيار لأحد الزوجين وهي تقريباً ثلاثة عشر عيباً
أربعة عيوب مشتركة بين الزوج والزوجة وهي
الجنون والجذام والبرص والعضيظة
وأربعة عيوب خاصة بالرجال هي:
الجّب ،الخِصاء ، والاعتراض ، والعُنّة:
: وخمسة عيوب خاصة بالمرأة وهي
الرتق ، والقرن ، والعفل ، والأفضاء ، والبخر
اخوتي الكرام لنعرف مامعني هذه الاسماء
العذيطة
هي خروج الغائط عند الجماع
الجّبُ
هي قطع الذكر مع الانثيين
والخِصاء
هي سل وقطع الخصيتين
والعُنة
هي صِغر حجم الذكر جداً
والقرن
شيء مثل العظم يبرز في فرج المرأة
والرتق
إنسداد المهبل
والعفل
لحم يبرز في فرج المرأة
والافظاء
إختلاط مجري البول مع المهبل
فهذه العيوب التي قد تُلحق الضرر بين الزوجينولاتحصل بينهما المعاشرة الشرعية الصحيحة ، والمبنية علي المودة والرحمة والحب .....
، فأذا وجدت هذه العيوب عند الزوج أو الزوجة ،حينها سيظهر التنافر بينهم حتي وإن لم يجاهر طرف للطرف الاخر بما يحس...
اي المقصد الشرعي والذي هو تواد وتراحم وحبوأُلفة ، تكون ناقصة وأحيانا معدومة في وجود هذه العيوب ..لأنه حصل تنافر وإشمئزار...
ويغلب علي الطرفين في هذه الحالة هي المجاملةوالنفاق لبعضهم بعض ، . وبهذه الطريقة لايحصل النكاح الشرعي وبناءالاسرة
أما الصفات التي لايُعتد بها في الكفاءة
هي الكفاءة بالنسب ، الغني ، ولا المهنة ، أوالحرفة
فالافريقي الاسود كفؤ للاوربية ، والاسيوي كفؤللامريكية ،والعجمي كفؤ للعربية والعامل والفلاح كفؤ للموظفة ..
فقد قال تعالي:
( وَالْمُؤْمِنُونَوَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِوَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَوَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَعَزِيزٌ حَكِيمٌ { 71 ) التوبة 71
وقال تعالي
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْشُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ( 13 ) الحجرات 13
وفي حديث حبينبا صلي الله عليه وسلم في خطبةالوداع عندما قال
إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عُبية الجاهلية...( فخرها ) وفخرها بالاباء ، مؤمن تقي ، وفاجراً شقي ، أنتم بنو آدم ..وآدم منتراب....
من سُنن ابو داود ) )...
وقال أيضاً لبني بياضة
يابني بياضة ..أنكحوا أباهند وأنكحوا إليه ....(ابوداود ) )
وكان ابو هند وأسمه يسار ، ومهنته حجّام ،
حيث كانيُعرف بين الناس بأحتقار مهنة الحجّام ...
وقد زوج النبي صلي الله عليه وسلم ، فاطمة بنتقيس الفهرية ، من اسامة بن زيد مولاه ...وزوج بلال بن رباح من هالة اخت عبد الرحمنبن عوف ...
وزوج أبو حذيفة بنت أخيه الوليد بن عتبة منمولاه سالم .....
عدم الاعتداد بالسن في الكفاءة
فلم يعتد العلماء بالسن في الكفاءة بين الزوجينوهي فارق السن ،
فالصغيركُفء للكبيرة ، والكبيرة كفؤه للصغير ، والصغيرة كفؤه للكبير ....
فقد تزوج الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم خديجةبنت خويلد
رضي اللهعنها
وعمرهخمسة وعشرون سنة وهي اربعين سنة
وتزوج عائشة ( رضي الله عنها ) ودخل بها وعمرهاتسعة سنوات
ملاحظة
الا ان فارق السن ينبغي ان يكون عن علم ورضاالزوجين
ولاينبغي كتمه والتغرير به وقد قال العلماء
يرُد النكاح في هذه الحالات ويتم التفريق بينالزوجين
إذا حدثأن غُرر باحد الزوجين.......
التنازل عن شروط الكفاء :
ولازم في العقود وإستمراره ليس شرطاً لصحته،وعليه فيجوز للمرأة إذا كانت هي صاحبة الحقّ في الكفاءة
ان تتنازل عن حقها وترضي بالشخص الغير الكفؤ ...
مثال علي ذلك:
اذا كان في الزوج عيب من العيوب البدنية والمتقدمذكرها ورضيت به ، وأسقطت حقها ....وكانت ثيباً وليست بكراً ، فليس لوليها الاعتراضعلي رأيها ...
امّا اذا كان الحق في الكفاءة مشتركاً بينالزوجين والولي ، مثل زواج المرأة بفاسق ، فلابد من رضاء الولي والزوجة معاً ...
ولايكفي رضي الزوجة فقط وحدها ....
لان زواجها من فاسق يلحق المعرّة بالولي نفسه ...
مثال علي ذلك :
لو رضيت الزوجة ووليها مثل زواج امرأة من فاسقيُخاف عليها منه ، فأنه يجب علي القاضي رد النكاح وذلك لحق الله تعالي حفاظاً عليالنفوس.....
حق الأم في إختيار الزوج لأبنتها....
هنا في هذه الحالة يحق للأم الاعتراض علي الأباذا اراد تزويج ابنته الموسرة الغنية والتي تملكالمال …. والمرغوب فيها لمن هو اقلمنها ....
، لفقره ، أو عيب في بدنه ....
وتعترض الام كذلك اذا اراد تزويج ابنته لرجل منبلد أخر ، بعيدا عن الام ...
في هذه الحالة لها الحق ان تشكوه الي القاضيلينظر فيما اراد الاب وفيما ارادت الام وايهما علي حق ....
الوقت التي تراعي فيه الكفاءة
والكفاءة المعتمدة والمعترف بها شرعاً ،....
هي ماعليه حال الزوج وقت العقد لا بعده
( اي كفاءة الزوج قبل العقد ) ...
فأذا كان الزوج وقت العقد لاعيب فيه ...وبعد ذلكاصبح فاسقاً ، أو أصابه مرض ....
في هذه الحالة يوجب الخيار ، فليس للزوجة اووليها رد النكاح ، وإنما للزوجة حق رفع الدعوة للضرر الذي اصابها ،....
ليحكمالقاضي لها بالطلاق ، بشرط اذا ثبُت الضرر ....
وإذا تقدم كفؤاًن للمرأة لخطبتها والزواج منها ،فأراد وليها كفؤ وارادت هي كفؤاً اخر ...هنا في هذه الحالة كان الكفؤ الذي اختارتههي أولي بأن يتزوجها ...لانه قريب لدوام العِشرة بينهما
ومن هنا اخوتي الكرام نفهم من شرعنا الحكيموديننا القويم ...
أنه أعطي للمرأة حق في أن لاتُجبر علي امر أوشيء لا ترضاه ...
فأعطاها الحق في الرضي والقبول في كل شيء او رفضه ..
اخوتي الكرام
نتوقف قليلاً في هذه النقطة المهمة والتي تعتبر مناهم النقاط في الزواج والبناء وهي الكفاءة وصفاتها وبعد ان تم توضيحها وشرحها ..
ندخل بأذن الله تعالي في النقطة الرئيسية والمهمةايضا في بداية بناء الاسرة والزواج وهي الخطبة ...
وسوف نتوقف عند الخِطبة بتفاصيلها وتشعباتها بأذنالله في الجزء الثاني ....
الي ذلك الحين اقول ....بارك الله لي ولكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزواج وتفاصيله وبناء الاسرة المسلمة فى الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اركان الاسلام
» حكم الهدية بمناسبة ذكرى الزواج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bedo :: الموضوعات الخاصة بالمنتدى اذا اردت الدخول اضغط هنا :: اسلاميات-
انتقل الى: