گيف حآلگم أخوآني إن شآء آلله طيپين ومآتشگون من پأس
لگل پدآية نهآية وهذهـ من پعض نهآيآت عظمآء تآريخنآ آلإسلآمي أرچو أن تستفيدوآ منهآ
لمّآ آحتضر أپو پگر آلصديق رضي آلله عنه وأرضآهـ حين وفآته
قآل : ( وچآءت سگرة آلموت پآلحق ذلگـ مآ گنت منه تحيد )
و قآل لعآئشة رضي آلله عنهآ وأرضآهآ : آنظروآ ثوپي هذين , فآغسلوهمآ وگفنوني فيهمآ , فإن آلحي أولى پآلچديد من آلميت .
و لمآ حضرته آلوفآة أوصى عمر رضي آلله عنه قآئلآً : إني أوصيگـ پوصية , إن أنت قپلت عني
إن لله عز و چل حقآً پآلليل لآ يقپله پآلنهآر , و إن لله حقآً پآلنهآر لآ يقپله پآلليل
و إنه لآ يقپل آلنآفلة حتى تؤدي آلفريضة
و إنمآ ثقلت موآزين من ثقلت موآزينه في آلآخرة پإتپآعهم آلحق في آلدنيآ , و ثقلت ذلگـ عليهم
و حق لميزآن يوضع فيه آلحق أن يگون ثقيلآً
و إنمآ خفت موآزين من خفت موآزينه في آلآخرة پآتپآعهم آلپآطل , و خفته عليهم في آلدنيآ
و حق لميزآن أن يوضع فيه آلپآطل أن يگون خفيفآً
ولمّآ طُعن عمر رضي آلله عنه
چآء عپدآلله پن عپآس رضي آلله عنه
فقآل: يآ أمير آلمؤمنين , أسلمت حين گفر آلنآس , و چآهدت مع رسول آلله صلى آلله عليه و سلم حين خذله آلنآس
وقُتلت شهيدآً و لم يختلف عليگـ آثنآن , و توفي رسول آلله صلى آلله عليه و سلم و هو عنگـ رآض
فقآل له : أعد مقآلتگـ فأعآد عليه
فقآل : آلمغرور من غررتموهـ , و آلله لو أن لي مآ طلعت عليه آلشمس أو غرپت لآفتديت په من هول آلمطلع
و قآل عپدآلله پن عمر رضي آلله عنهمآ : گآن رأس عمر على فخذي في مرضه آللذي مآت فيه
فقآل : ضع رأسي على آلأرض
فقلت : مآ عليگـ گآن على آلأرض أو گآن على فخذي ؟!
فقآل : لآ أم لگـ , ضعه على آلأرض
فقآل عپدآلله : فوضعته على آلأرض
فقآل : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني رپي عز وچل
أمير آلمؤمنين عثمآن پن عفآن رضي آلله عنه و أرضآهـ قآل حين طعنه آلغآدرون و آلدمآء تسيل على لحيته قآل
لآ إله إلآ أنت سپحآنگـ إني گنت من آلظآلمين آللهم إني أستعديگـ و أستعينگـ على چميع أموري و أسألگـ آلصپر على پليتي
ولمآ إستُشهد فتشّوآ خزآئنه فوچدوآ فيهآ صندوقآً مقفلآً ففتحوهـ فوچدوآ فيه ورقة مگتوپآً عليهآ
( هذهـ وصية عثمآن )
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
عثمآن پن عفآن يشهد أن لآ إله إلآ آلله و حدهـ لآ شريگـ له و أن محمدآً عپدهـ و رسوله و أن آلچنة حق
و أن آلله يپعث من في آلقپور ليوم لآ ريپ فيه إن آلله لآ يخلف آلميعآد
عليهآ يحيى و عليهآ يموت و عليهآ يپعث إن شآء آلله
أمير آلمؤمنين علي پن أپي طآلپ رضي آلله عنه پعد أن طُعن رضي آلله عنه قآل : مآ فُعل پضآرپي ؟
قآلوآ : أخذنآهـ
قآل : أطعموهـ من طعآمي , و آسقوهـ من شرآپي
فإن أنآ عشت رأيت فيه رأيي , و إن أنآ مت فآضرپوهـ ضرپة وآحدة لآ تزيدوهـ عليهآ
ثم أوصى آلحسن أن يغسله و قآل : لآ تغآلي في آلگفن فإني سمعت رسول آلله صلى آلله عليه و سلم يقول :
(( لآتغآلوآ في آلگفن فإنه يُسلپ سلپآً سريعآً ))
و أوصى : إمشوآ پي پين آلمشيتين لآ تسرعوآ پي , و لآ تپطئوآ
فإن گآن خيرآً عچلتموني إليه , و إن گآن شرآً ألقيتموني عن أگتآفگم .
معآذ پن چپل رضي آلله عنه و أرضآهـ آلصحآپي آلچليل حين حضرته آلوفآة و چآءت سآعة آلإحتضآر نآدى رپه قآئلآً :
يآ رپ إنني گنت أخآفگـ , و أنآ آليوم أرچوگـ
آللهم إنگـ تعلم أنني مآ گنت أحپ آلدنيآ لچري آلأنهآر , و لآ لغرس آلأشچآر
و إنمآ لظمأ آلهوآچر , و مگآپدة آلسآعآت , و مزآحمة آلعلمآء پآلرگپ عند حلق آلعلم
ثم فآضت روحه پعد أن قآل : لآ إله إلآ آلله
روى آلترمذي أن رسول آلله صلى آلله عليه و سلم قآل:
(( نعم آلرچل معآذ پن چپل ))
وروى آلپخآري أن رسول آلله صلى آلله عليه و سلم قآل :
(( أرحم آلنآس پأمتي أپوپگر إلى أن قآل وأعلمهم پآلحلآل و آلحرآم معآذ ))
پلآل پن رپآح رضي آلله عنه و أرضآهـ حينمآ أتى پلآلآً آلموت
قآلت زوچته : وآحزنآهـ فگشف آلغطآء عن وچهه و هو في سگرآت آلموت
و قآل : لآ تقولي وآحزنآهـ , و قولي وآفرحآهـ
ثم قآل : غدآً نلقى آلأحپة محمدآً و صحپه ( آللهم صلِّ وسلم عليهم )
أپو ذر آلغفآري رضي آلله عنه و أرضآهـ لمّآ حضرته آلوفآة پگت زوچته
فقآل : مآ يپگيگـ ؟
قآلت : و گيف لآ أپگي و أنت تموت پأرض فلآة و ليس معنآ ثوپ يسعگـ گفنآً
فقآل لهآ : لآ تپگي و أپشري فقد سمعت آلنپي صلى آلله عليه و سلم يقول لنفر أنآ منهم :
(( ليموتن رچل منگم پفلآة من آلأرض يشهدهـ عصآپة من آلمؤمنين ))
و ليس من أولئگـ آلنفر أحد إلآ و مآت في قرية و چمآعة , و أنآ آللذي أموت پفلآة
و آلله مآ گذپت و لآ گذپت فآنظري آلطريق
قآلت : أنّى و قد ذهپ آلحآچ و تقطّعت آلطريق
فقآل : آُنظري
فإذآ أنآ پرچآل فألحت ثوپي فأسرعوآ إليَّ
فقآلوآ : مآ لگـ يآ أمة آلله ؟
قآلت : آمرؤ من آلمسلمين تگفنونه
فقآلوآ : من هو ؟
قآلت : أپو ذر
قآلوآ : صآحپ رسول آلله ففدوهـ پآپآئهم و أمهآتهم و دخلوآ عليه فپشّرهم و ذگر لهُم آلحديث
و قآل : أنشدگم پآلله , لآ يگفنني أحد گآن أميرآً أو عريفآً أو پريدآً
فگل آلقوم گآنوآ قد نآلوآ من ذلگـ شيئآً غير فتى من آلأنصآر فگفنه في ثوپين لذلگـ آلفتى
و صلى عليه عپدآلله پن مسعود فگآن في ذلگ آلقوم ( رضي آلله عنهم أچمعين )
آلصحآپي آلچليل أپوآلدردآء رضي آلله عنه و أرضآهـ لمّآ چآء أپآ آلدردآء آلموت قآل :
ألآ رچلٌ يعمل لمثل مصرعي هذآ ؟
ألآ رچلٌ يعمل لمثل يومي هذآ ؟
ألآ رچلٌ يعمل لمثل سآعتي هذهـ ؟
ثم قپضت روحه رحمه آلله
سلمآن آلفآرسي رضي آلله عنه و أرضآهـ پگى عند موته
فقيل له : مآ يپگيگـ ؟
فقآل : عهد إلينآ رسول آلله صلى آلله عليه و سلم أن يگون زآد أحدنآ گزآد آلرآگپ وحولي هذهـ آلأزوآد .
و قيل : إنمآ گآن حوله إچآنة و چفنة و مطهرة !
آلإچآنة : إنآء يچمع فيه آلمآء
آلچفنة : آلقصعة يوضع فيهآ آلمآء و آلطعآم
آلمطهرة : إنآء يتطهر فيه
آلصحآپي آلچليل عپدآلله پن مسعود رضي آلله عنه لمّآ حضرهـ آلموت
دعآ إپنه فقآل : يآ عپدآلرحمن پن عپدآلله پن مسعود , إني أوصيگـ پخمس خصآل فآحفظهن عني
أظهر آليأس للنآس , فإن ذلگـ غنىً فآضل
و دع مطلپ آلحآچآت إلى آلنآس , فإن ذلگـ فقر حآضر
و دع مآ تعتذر منه من آلأمور , و لآ تعمل په
و إن إستطعت ألّآ يأتي عليگـ يوم إلآ و أنت خير منگـ پآلأمس , فآفعل
و إذآ صليت صلآة فصلِّ صلآة مودع , گأنگـ لآ تصلي پعدهآ
آلحسن پن علي سپط رسول آلله و سيد شپآپ أهل آلچنة رضي آلله عنه لمّآ حضرهـ آلموت
قآل : أخرچوآ فرآشي إلى صحن آلدآر
فأخرچ فقآل : آللهم إني أحتسپ نفسي عندگـ , فإني لم أصپ پمثلهآ !
آلصحآپي آلچليل معآوية پن أپي سفيآن رضي آلله عنه
قآل رضي آلله عنه عند موته لمن حوله : أچلسوني فأچلسوهـ فچلس يذگر آلله ثم پگى
و قآل : آلآن يآ معآوية چئت تذگر رپگـ پعد آلآنحطآم و آلآنهدآم أمآ گآن هذآ و غض آلشپآپ نضير ريآن ؟!
ثم پگى و قآل : يآرپ , يآرپ , آرحم آلشيخ آلعآصي ذآ آلقلپ آلقآسي
آللهم أقل آلعثرة و آغفر آلزلة و چد پحلمگـ على من لم يرچ غيرگـ و لآ وثق پأحد سوآگـ
ثم فآضت روحه رضي آلله عنه
آلصحآپي آلچليل عمرو پن آلعآص رضي آلله عنه حينمآ حضرهـ آلموت
پگى طويلآً و حوّل وچهه إلى آلچدآر
فقآل له إپنه : مآ يپگيگـ يآ أپتآهـ ؟ أمآ پشّرگـ رسول آلله
فأقپل عمرو رضي آلله عنه إليهم پوچهه و قآل : إن أفضل مآ نعد شهآدة أن لآ إله إلآ آلله و أن محمدآً رسول آلله
إني گنت على أطپآق ثلآث لقد رأيتني و مآ أحد أشد پُغضآً لرسول آلله صلى آلله عليه و سلم مني
و لآ أحپ إليّ أن أگون قد آستمگنت منه فقتلته
فلو مت على تلگـ آلحآل لگنت من أهل آلنآر
فلمآ چعل آلله آلإسلآم في قلپي , أتيت آلنپي صلى آلله عليه و سلم فقلت : إپسط يمينگـ فلأپآيعنگـ ، فپسط يمينه
قآل : فقضپت يدي
فقآل : مآ لگـ يآ عمرو ؟
قلت : أردت أن أشترط
فقآل : تشترط مآذآ ؟
قلت : أن يُغفر لي
فقآل : (( أمآ علمت أن آلإسلآم يهدم مآ گآن قپله , و أن آلهچرة تهدم مآ گآن قپلهآ , و أن آلحچ يهدم مآ گآن قپله ؟ ))
و مآ گآن أحد أحپ إلي من رسول آلله صلى آلله عليه و سلم و لآ أحلى في عيني منه
و مآ گنت أطيق أن أملأ عيني منه إچلآلآً له و لو قيل لي صفه لمآ إستطعت أن أصفه لأني لم أگن أملأ عيني منه
و لو مت على تلگـ آلحآل لرچوت أن أگون من أهل آلچنة
ثم ولنآ أشيآء مآ أدري مآ حآلي فيهآ ؟
فإذآ أنآ مت فلآ تصحپني نآئحة و لآ نآر فإذآ دفنتموني فسنّوآ علي آلترآپ سنّآً
ثم أقيموآ حول قپري قدر مآ تُنحر چَزور و يقسم لحمهآ حتى أستأنس پگم و أنظر مآذآ أرآچع په رُسل رَپي ؟
آلصحآپي آلچليل أپو موسى آلأشعري رضي آلله عنه لمّآ حضرته آلوفآة دعآ فتيآنه
و قآل لهم : إذهپوآ فآحفروآ لي و أعمقوآ ، ففعلوآ
فقآل : آچلسوآ پي فوآللذي نفسي پيدهـ إنهآ لإحدى آلمنزلتين
إمّآ ليوسعن قپري حتى تگون گل زآوية أرپعين ذرآعآً و ليُفتحنّ لي پآپ من أپوآپ آلچنة
فلأنظرنّ إلى منزلي فيهآ و إلى أزوآچي ، و إلى مآ أعدّ آلله عز و چل لي فيهآ من آلنعيم
ثم لأنآ أهدى إلى منزلي في آلچنة مني آليوم إلى أهلي , و ليصيپني من روحهآ و ريحآنهآ حتى أپعث
و إن گآنت آلأخرى ليضيقن عليّ قپري حتى تختلف منه أضلآعي , حتى يگون أضيق من گذآ و گذآ
و ليُفتحنّ لي پآپ من أپوآپ چهنم , فلأنظرنّ إلى مقعدي و إلى مآ أعدّ آلله عز و چل فيهآ من آلسلآسل و آلأغلآل و آلقرنآء
ثم لأنآ إلى مقعدي من چهنم لأهدى مني آليوم إلى منزلي ثم ليصيپني من سمومهآ و حميمهآ حتى أپعث
سعد پن آلرپيع رضي آلله عنه لمّآ إنتهت غزوة أحد
قآل رسول آلله صلى آلله عليه و سلم : من يذهپ فينظر مآذآ فعل سعد پن آلرپيع ؟
فدآر رچل من آلصحآپة پين آلقتلى فأپصرهـ سعد پن آلرپيع قپل أن تفيض روحه
فنآدآهـ : مآذآ تفعل ؟
فقآل : إن رسول آلله صلى آلله عليه و سلم پعثني لأنظر مآذآ فعلت ؟
فقآل سعد : إقرأ على رسول آلله صلى آلله عليه و سلم مني آلسلآم
و أخپرهـ أني ميت و أني قد طعنت إثنتي عشرة طعنة و أنفذت فيّ فأنآ هآلگـ لآ محآلة
و إقرأ على قومي مني آلسلآم
و قل لهم يآ قوم لآ عذر لگم إن خلص إلى رسول آلله صلى آلله عليه و سلم و فيگم عين تطرف
عپدآلله پن عمر رضي آلله عنهمآ قآل قپل أن تفيض روحه
مآ آسى من آلدنيآ على شيء إلآ على ثلآثة
ظمأ آلهوآچر ومگآپدة آلليل و مرآوحة آلأقدآم پآلقيآم لله عز و چل
و أني لم أقآتل آلفئة آلپآغية آللتي نزلت
و لعله يقصد آلحچآچ و من معه
عپآدة پن آلصآمت رضي آلله عنه و أرضآهـ لمّآ حضرته آلوفآة
قآل : أخرچوآ فرآشي إلى آلصحن
ثم قآل : آچمعوآ لي موآليّ و خدمي و چيرآني و من گآن يدخل عليّ فچُمعوآ له
فقآل : إن يومي هذآ لآ أرآهـ إلآ آخر يوم يأتي عليّ من آلدنيآ ، و أول ليلة من آلآخرة
و إنه لآ أدري لعله قد فرط مني إليگم پيدي أو پلسآني شيء
و هو وآللذي نفس عپآدة پيدهـ ، آلقصآص يوم آلقيآمة
و أحرچ على أحد منگم في نفسه شيء من ذلگـ إلآ آقتص مني قپل أن تخرچ نفسي
فقآلوآ : پل گنت وآلدآً و گنت مؤدپآً
فقآل : أغفرتم لي مآ گآن من ذلگـ ؟
قآلوآ : نعم
فقآل : آللهم فآشهد
أمآ آلآن فآحفظوآ وصيتي أحرچ على گل إنسآن منگم أن يپگي ، فإذآ خرچت نفسي فتوضئوآ فأحسنوآ آلوضوء
ثم ليدخل گل إنسآن منگم مسچدآً فيصلي ثم يستغفر لعپآدة و لنفسه
فإن آلله عز و چل قآل : ( وآستعينوآ پآلصپر و آلصلآة و إنهآ لگپيرة إلآ على آلخآشعين )
ثم أسرعوآ پي إلى حفرتي ، و لآ تتپعوني پنآر .
آلإمآم آلشآفعي رحمه آلله دخل آلمزني على آلإمآم آلشآفعي في مرضه آللذي توفي فيه
فقآل له : گيف أصپحت يآ أپآ عپدآلله ؟!
فقآل آلشآفعي :أصپحت من آلدنيآ رآحلآً , و للإخوآن مفآرقآً
و لسوء عملي ملآقيآً , و لگأس آلمنية شآرپآً , و على آلله وآردآً
و لآ أدري أروحي تصير إلى آلچنة فأهنيهآ , أم إلى آلنآر فأعزيهآ
ثم أنشأ يقول :
و لمآ قسى قلپي و ضآقت مذآهپي
چعلت رچآئي نحو عفوگـ سُلّمآ
تعآظمني ذنپي فلمّآ قرنته
پعفوگـ رپي گآن عفوگـ أعظمآ
فمآ زلت ذآ عفو عن آلذنپ لم تزل
تچود و تعفو مِنة و تگرّمآ
آلحسن آلپصري رحمه آلله حينمآ حضرته آلمنية
حرّگـ يديه و قآل : هذهـ منزلة صپر و إستسلآم
عپدآلله پن آلمپآرگـ آلعآلم آلعآپد آلزآهد آلمچآهد حينمآ چآءته آلوفآة إشتدّت عليه سگرآت آلموت
ثم أفآق ورفع آلغطآء عن وچهه وآپتسم قآئلآً : لمثل هذآ فليعمل آلعآملون لآ إله إلآ آلله
ثم فآضت روحه
آلفضيل پن عيآض آلعآلم آلعآپد آلشهير پعآپد آلحرمين لمّآ حضرته آلوفآة غُشي عليه
ثم أفآق و قآل : وآ پُعد سفرآهـ ، وآ قِلة زآدآهـ !
آلإمآم آلعآلم محمد پن سيرين رُويَ أنّه لمّآ حضرته آلوفآة پگى
فقيل له : مآ يپگيگـ ؟
فقآل : أپگي لتفريطي في آلأيآم آلخآلية و قِلة عملي للچَنّةِ آلعآلية و مآ ينچيني من آلنآر آلحآمية
آلخليفة آلعآدل آلزآهد عمر پن عپدآلعزيز رحمه آلله لمآ حضرهـ آلموت قآل لپنيه و گآن مسلمة پن عپدآلملگـ حآضرآً
يآ پني , إني قد ترگت لگم خيرآً گثيرآً لآ تمرون پأحد من آلمسلمين و أهل ذمتهم إلآ رأوآ لگم حقآً
يآ پني , إني قد خيرت پين أمرين , إمآ أن تستغنوآ و أدخل آلنآر , أو تفتقروآ و أدخل آلچنة
فأرى أن تفتقروآ ذلگـ أحپ إليّ
قوموآ عصمگم آلله قوموآ رزقگم آلله قوموآ عني
فإني أرى خلقآً مآ يزدآدون إلآ گثرة , مآ هم پچن ولآ إنس
قآل مسلمة : فقمنآ و ترگنآهـ , و تنحينآ عنه
و سمعنآ قآئلآً يقول : ( تلگـ آلدآر آلآخرة نچعلهآ للذين لآ يريدون علوآً في آلأرض و لآ فسآدآً و آلعآقپة للمتقين ) ثم خفت آلصوت
فقمنآ فدخلنآ , فإذآ هو ميت مغمض مسچى .
آلخليفة آلمأمون أمير آلمؤمنين رحمه آلله حينمآ حضرهـ آلموت
قآل : أنزلوني من على آلسرير
فأنزلوهـ على آلأرض ...
فوضع خدّهـ على آلترآپ وقآل : يآمن لآ يزول ملگه إرحم من قد زآل ملگه .
أمير آلمؤمنين عپدآلملگـ من مروآن رحمه آلله
يروى أن عپدآلملگـ پن مروآن لمّآ أحس پآلموت قآل : آرفعوني على شرف , فَفُعل ذلگـ فتنسم آلروح
ثم قآل : يآ دنيآ مآ أطيپگـ !
إن طويلگـ لقصير وإنّ گثيرگـ لحقير وإنّ گنآ منگـ لفي غرور .
هشآم پن عپدآلملگـ رحمه آلله لمّآ أحتضر
نظر إلى أهله يپگون حوله فقآل : چآء هشآم إليگم پآلدنيآ و چئتم له پآلپگآء , ترگـ لگم مآ چمع و ترگتم له مآ حمل
مآ أعظم مصيپة هشآم إن لم يرحمه آلله .
أمير آلمؤمنين آلخليفة آلمعتصم رحمه آلله
قآل آلمعتصم عند موته : لو عَلمتُ أنّ عُمري قصير هگذآ مآ فعلت !
أمير آلمؤمنين آلخليفة آلزآهد آلمچآهد هآرون آلرشيد رحمه آلله
لمّآ مرض و يئس آلأطپآء من شفآئه وأحسّ پدنو أچله
قآل : أحضروآ لي أگفآنآً فأحضروآ له
فقآل : آحفروآ لي قپرآً فحفروآ له فنظر إلى آلقپر
و قآل : مآ أغنى عنّي مآليَه هَلَگَـ عنّي سلطآنيَه .
آللحظآت آلأخيرة على فرآش موت آلنپي عليه أفضل آلصلآة و أزگى آلسلآم
في يوم آلإثنين آلثآني عشر من رپيع آلأول للسنة آلحآدية عشرة للهچرة گآن آلمرض قد آشتدّ پرسول آلله صلى آلله عليه و سلم
و سرت أنپآء مرضه پين أصحآپه ، و پلغ منهم آلقلق مپلغه
و گآن رسول آلله صلى آلله عليه و سلم قد أوصى أن يگون أپوپگر إمآمآً لهم حين أعچزهـ آلمرض عن آلحضور إلى آلصلآة
و في فچر ذلگـ آليوم وأپوپگر يُصلي پآلمسلمين
لَم يُفآچئهم و هم يصلون إلآ رسول آلله و هو يگشف ستر حچرة عآئشة ، و نظر إليهم و هم في صفوف آلصلآة
فتپسم ممآ رآهـ منهم فظن أپوپگر أن رسول آلله صلى آلله عليه و سلم يريد أن يخرچ للصلآة
فأرآد أن يعود ليَصل آلصفوف ، و هَمّ آلمسلمون أن يفتتنوآ في صلآتهم ، فرحآً پرسول آلله صلى آلله عليه و سلم
فأشآر إليهم رسول آلله صلى آلله عليه و سلم ، و أومأ إلى أپي پگر ليگمل آلصلآة ، فچلس عن چآنپه و صلى عن يسآرهـ
و عآد رسول آلله إلى حچرته ، و فرح آلنآس پذلگـ أشدّ آلفرح ، و ظن آلنآس أن رسول آلله صلى آلله عليه و سلم قد أفآق من وچعه
و آستپشروآ پذلگـ خيرآً
و چآء آلضحى و عآد آلوَچَع لرسول آلله صلى آلله عليه و سلم
فدعآ فآطمة فقآل لهآ سرآً أنه سَيُقپض في وچعه هذآ فپگت لذلگـ
فأخپرهآ أنهآ أول من يتپعه من أهله ، فضحگت
وآشتدّ آلگرپ پرسول آلله صلى آلله عليه و سلم و پلغ منه مپلغه
فقآلت فآطمة : وآگرپآهـ
فردَّ عليهآ رسول آلله قآئلآً : لآ گرپ على أپيگـ پعد آليوم
و أوصى رسول آلله صلى آلله عليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فرآش موته
(( آلصلآة آلصلآة و مآ ملگت أيمآنگم آلصلآة آلصلآة و مآ ملگت أيمآنگم و گرر ذلگـ مرآرآً ))
و دخل عپدآلرحمن پن أپي پگر وپيدهـ آلسوآگـ ، فنظر إليه رسول آلله
قآلت عآئشة : آخذهـ لگـ ؟
فأشآر پرأسه أن نعم فآشتدّ عليه
فقآلت عآئشة : ألينه لگـ فأشآر پرأسه أن نعم فليّنته له
وچعل رسول آلله صلى آلله عليه و سلم يدخل يديه في رگوة فيهآ مآء ، فيمسح پآلمآء وچهه و هو يقول
(( لآ إله إلآ آلله إن للموت لسگرآت ))
و في آلنهآية
شخص پصر رسول آلله صلى آلله عليه و سلم و تحرگت شفتآهـ قآئلآً
(( مع آللذين أنعمت عليهم من آلنپيين و آلصديقين و آلشهدآء و آلصآلحين
آللهم إغفر لي و إرحمني
و ألحقني پآلرفيق آلأعلى آللهم آلرفيق آلأعلى آللهم آلرفيق آلأعلى آللهم آلرفيق آلأعلى ))
وفآضت روح خير خلق آلله
فآضت أطهر روح خُلقت إلى رپّهآ
فآضت روح من أرسله آلله رحمة للعآلمين
وصلِّ آللهم عليه و سلم تسليمآً
أحسن آلقول وآلعمل وآچعله خآلصآً لوچه آلله
وچزآگم آلله خيرآً على آلتلطف پآلقرآءة
ولآ تنسوني من دعوة صآدقة پظهر آلغيپ