bedo
اهلا ومرحبا بك يا زائرنا الكريم منتديات بيدو تتشرف بحضورك لنا
نتمنى لك قضاء وقت سعيد
الإنصاف من شيم الرجال 900987705
الإنصاف من شيم الرجال 779472445
bedo
اهلا ومرحبا بك يا زائرنا الكريم منتديات بيدو تتشرف بحضورك لنا
نتمنى لك قضاء وقت سعيد
الإنصاف من شيم الرجال 900987705
الإنصاف من شيم الرجال 779472445
bedo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bedo

العاب برامج اغانى افلام مسلسلات مصارعة اسلاميات وادعيه دروس شروحات
 
الرئيسيةالبوابةالعابكل جديداغانىأحدث الصورمجله المنتدىشعرالتسجيلدخولبرامج
محبا بكم فى منتدى بيدو دوت كوم BEDOooOo.CoMيرجى الانتباة انهتم تغيير رابط المنتدى من abdalla1997.ahlamontada.com ليكون (bedo1997.ahla.montada.com)وهذا المنتدى يتضمن الاتى العاب -برامج-اغانى -افلام للكبار فقط -بث مباشر -اسلاميات محاسبات-شعرارجوا ان يكون المنتدى عند حسن ظنكم كان معكم المدير والمشرف العام على المنتدى عبدالله السيد للشكاول يرجا المراسله عبر البريد الالكترونى ahla.saheb@yahoo.com
الان وقبل الجميع كل ما تريدون هنا وحصريا فى منتدى بيدو دوت كوم كل شئ تريدة هنا وكل ما تتمناة فى بيدو دوت كوم كان معكم من الادارة العامه للمنتدى (عبدالله السيد) وهذا المنتدى يمكنكم من معرفة اخر الاخبار الحصريه واتمنى لكم تصفح مفيد وسعيد www.bedo.com

 

 الإنصاف من شيم الرجال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمل عربية
عضو بدا يشتغل
عضو بدا يشتغل
avatar


عدد المساهمات : 5
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2012

الإنصاف من شيم الرجال Empty
مُساهمةموضوع: الإنصاف من شيم الرجال   الإنصاف من شيم الرجال Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 9:55 pm


الحمد لله رب العالمين وأشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد يحيي ويميت وهو على
كل شيء قدير؛ وأشهد أن سيدنا محمدًا عبد الله ورسوله؛ الرحمة المهداة
والنعمة المسداة، أكرمنا به ربنا من بين الأمم فجعلنا من خير أمة أخرجت
للناس اللهم أحينا على سنته وأمتنا على ملته واحشرنا في زمرته ولا تحرمنا
من شفاعته واسقنا بيده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدًا..

فما
أحوجنا إلى الاقتداء بأخلاقه صلى الله عليه وسلم لنسعد في الدنيا وننجو في
الآخرة (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ
كَثِيرًا (21)) (الأحزاب)؛ والتمسك بأخلاق النبي الكريم وسنته المطهرة سبيل
العصمة من الانحراف عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي".
وخلق
الإنصاف من الأخلاق الهامة التي نحتاج إليها في حياتنا الآن خاصة بعد هذا
التغيير في ثقافات الناس وأخلاقهم وتهور البعض في ردود أفعال- تجاه أشخاص .

* ما الإنصاف الذي نقصده؟

الإنصاف مصدر أنصف ينصف، وهو في اللغة: شطر الشيء.
أما
في الاصطلاح فالإنصاف: أن تعطي غيرك من الحق من نفسك مثل الذي تحب أن
تأخذه منه لو كنت مكانه، ويكون ذلك بالأقوال والأفعال، في الرضا والغضب، مع
من تحب ومع من تكره وهو معنى قول سيدنا على رضي الله عنه: من أراد أن ينصف
الناس من نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه.

فالإنصاف
هو ميزان التعامل المجتمعي بين الناس بالقسط والعدل ومعاملة المسيء بقدر
إساءته دون تعدٍ أو تجنٍ. فلا ينسى مواقف الإحسان بسبب موقف إساءة ولا ينسى
حسن العشرة بسبب كلمة ربما نقلت إليه عن طريق الوشاية والكذب وربما خرجت
منه عن غير قصد أو في لحظة غضب. أن نطبق الأمر القرآني (وَأَقْسِطُوا إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الحجرات: من الآية 9)، قال الطبري إن
الله يحب المنصفين الذين ينصفون الناس ويعطونهم الحق والعدل من أنفسهم
فيبرون من برهم ويحسنون إلى من أحسن إليهم). ويقول النبي صلى الله عليه
وسلم: "المقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن يوم القيامة، وكلتا يديه
يمين: الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا".

الإنصاف
يجعل المسلم ينظر إلى الأمور بحجمها الطبيعي دون زيادة أو نقصان أو فرط
تفاؤل أو تشاؤم لا ينظر إلى نصف الكوب الفارغ فقط وإنما ينظر إلى الكوب كله
النصف الفارغ والنصف المملوء. لا ينظر إلى الدنيا بمنظار أسود قاتم وإنما
ينظر إلى الأحداث بموضوعية وإنصاف.

* الانصاف في المعاملة هدي قرآني وخلق نبوي

خلق
الإنصاف يحافظ على الود والحب والتماسك بين أفراد المجتمع فمتى غاب
الإنصاف كثرت الشحناء لأتفه الأسباب وبعدت شقة الخلاف بين الناس ونسوا
المعروف مخالفين لهدي القرآن الكريم (وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ
بَيْنَكُمْ) (البقرة: من الآية 237)، وقوله (فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ
وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت: من الآية 34)،
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: "أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ
يَوْمًا مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ
حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا" رواه الترمذي‌ وصححه الألباني. وقال عمر رضي الله
عنه: (لا يكن حبك كلفًا ولا يكن بغضك تلفًا).
ومن
يخالف الإنصاف ويشتط في خصومته فوق الحد فقد حاز ربع النفاق فهذا من صفات
المنافقين كما في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى أنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كانَ مُنافِقًا
خالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلة مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَلَّة مِنْ
نِفاقٍ حتَّى يَدَعَها: إذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا
وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ" فتتقطع أوصال المجتمع قال
الشاعر:
فلم تزل قلة الإنصاف قاطعة * بين الأنام ولو كانوا ذوي رحم
ومن
يتخلف عن الإنصاف فحاله إلى حال النساء أقرب فعن ابن عباس- رضي الله
عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "أريت النار، فإذا أكثر
أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان،
لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط".
متفق عليه. لذلك فالإنصاف من شيم الرجال.

والإنصاف
من لوازم المروءة أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء عن جابر، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لرجل من ثقيف: "ما المروءة فيكم. قال: الإنصاف
والإصلاح، قال: وكذلك فينا". حديث غريب.

* كيف نتخلق بالإنصاف في حياتنا؟

لقد
أيقنا الآن أننا في حاجة ماسة إلى خلق الإنصاف ولن يوجد بيننا إنصاف إلا
إذا تصالحنا مع أنفسنا أولاً فلا نتوقع إنصافًا من رجل في قلبه مرض (إِنَّ
اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا
بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد: من الآية 11)، ثم يقف كل واحد مع نفسه قبل أن يقدم
على الفعل يفكر فيه وفي عاقبته وفي الناس من حوله قبل أن تسيء إلى أحد أو
تقصر في حقه فكر في حقه عليك واستعن بالله واطلب منه العون وجاهد نفسك في
فعل الصواب هذا ما فعله سيدنا أبو خيثمة لما تأخر عن غزوة تبوك ودخل بيته
فإذا بزوجتيه قد أعدت كل واحدة منهما فراشًا وطعامًا وماءً باردًا فوقف
وقفة مع نفسه (أنا هنا مع زوجتَيَّ ورسول الله وأصحابه في ضح الشمس والله
ما هذا بالنصف) ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم في الغزوة فلقيه النبي
الكريم قائلاً له "أولي لك يا أبا خيثمة".
ومما
يعين على الإنصاف أن تضع نفسك موضع الآخر كيف تحب أن يصنع الناس معك ولعل
أروع تعبير عن ذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" (متفق
عليه)، وهو معنى قول سيدنا على رضي الله عنه: (من أراد أن ينصف الناس من
نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه)، وقول سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
من أحب أن ينصف الناس من نفسه فليأت إلى الناس ما يحب أن يُؤتى إليه).
وواجب
المجتمع أن يعمل على جذب النماذج الصالحة وإبرازها ولن تعدم من يمثل الخير
والصلاح في كل تجمع من التجمعات فقد ظهر في جيش الكفار في بدر من يمثل هذا
الاتجاه فقد روى أحمد أن عتبة بن ربيعة أخذ يثني قومه عن القتال محذرًا من
مغبته، لأنه علم أن المسلمين سوف يستميتون، فاتهمه أبو جهل بالخوف. وروى
البزار، أن عتبة قال لقومه: إن الأقارب سوف تقتل بعضهم بعضًا، مما يورث في
القلوب مرارة لن تزول وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد رأى عتبة على جمل
أحمر، فقال: (إن يكن في أحد من القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر، إن
يطيعوه يرشدوا).

هذا بمثابة رسالة لكل شخص ليتصف بالانصاف بين الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنصاف من شيم الرجال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bedo :: الموضوعات الخاصة بالمنتدى اذا اردت الدخول اضغط هنا :: اسلاميات-
انتقل الى: